الجزائر: قتيلان واحتجاز رهائن في هجوم على منشأة نفطية

واختطاف آخرين في موقع شركة نفطية قرب عين أميناس جنوب شرقي الجزائر.
وقتل مسلحون عاملين أجنبيين واختطفوا عددا آخر من موقع شركة "بريتش بتروليوم" التي أصدرت بيانا اكدت فيه أن الازمة مازالت قائمة وأن الموقع مازال محتلا من قبل مسلحين وأن الاتصالات به شبه منقطعة تماما.
وأصيب عدد من العمال في هجوم تعرضت له حافلتهم من قبل مسلحين.
ومازال عدد الأشخاص الذين احتجزوا وجنسياتهم غير معروفة إلا أن مواقع الكترونية اخبارية نقلت عن متحدث باسم مسلحين متشددين قوله إن 41 شخصا محتجزون من جنسيات أمريكية وبريطانية وفرنسية ويابانية.
وقالت شركة "ستات اويل " النرويجية للنفط إن 13 من العاملين لديها من بين المحتجزين في المنشأة النفطية.
وصدر بيان عن وزارة الخارجية البريطانية يؤكد وجود بريطانيين ضمن المحتجزين في الهجوم على المنشأة النفطية
.
وجاء الهجوم بعد أن توعد مسلحون بالانتقام ردا على العملية العسكرية التي تقوم بها فرنسا ضد المسلحين المتشددين في مالي.

عملية عسكرية

وذكرت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان أن مجموعة مسلحة هاجمت حافلة تحمل عمالا من موقع اميناس النفطي في الخامسة فجرا.
وأضافت الوزارة أن الحراس المكلفين بحماية الحافلة تصدوا للهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص أجنبي، يعتقد أنه بريطاني، واختطاف ستة أشخاص.
وأوضح البيان أن المسلحين توجهوا بعد ذلك إلى المنشأة النفطية واحتجزوا عددا من الرهائن ومن بينهم عمال أجانب.
وتفيد الأنباء بأن الجيش الجزائري بدأ عملية عسكرية لتحرير المختطفين وتحيط القوات الجزائرية في الوقت الحالي بمعسكر العاملين.
ويدار حقل عين اميناس للبترول بواسطة شركات متعددة الجنسيات جزائرية وبريطانية ونرويجية ويابانية.
وتقوم جماعات متشددة باختطاف اجانب من العاملين في بعض الدول الافريقية على فترات متقطعة للضغط على الدول الغربية.
وما يزال ثمانية مواطنين فرنسيين رهن الاحتجاز في مالي في الوقت الذي قررت باريس التدخل لوقف زحف المتشددين نحو العاصمة باماكو.

0 Comments:

Post a Comment